وإنك لعلى خلق عظيم, ياحبيبي يارسول الله
2 مشترك
mỲ-ÐЯĘДm :: إسـلآمـيآتـ :: إلـتطلع
صفحة 1 من اصل 1
وإنك لعلى خلق عظيم, ياحبيبي يارسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق والصفات ، وجعل له القرآن خلقاً وامتن عليه بأفضل السمات ، ثم أثنى عليه قائلاً : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4 ]
والصلاة والسلام على من زكاه رب العالمين ، ومدحه في كتاب يتلى إلى يوم الدين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .
أما بعد / فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )
وكتب السيرة مليئة بمواقف إن دلت على شيء فإنما تدل على حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو أردنا سرد هذه المواقف لم تسعنا هذه الورقات القليلة لذا سنأخذ قطرة من فيض أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – التي تحلى بها في بعض مواقفه حتى نتأسى به - صلى الله عليه وسلم – امتثالاً لقول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [21 : الأحزاب ]
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ( أفلا أكون عبداً شكور ) [متفق عليه ]
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) [ رواه الترمذي في سننه وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم 3895 ].
و كان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: ( يا عائش )، ويقول لها: ( يا حميراء ) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: ( يا ابنة الصديق ) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( خرجت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك ) . [رواه أبو داوود في سننه وصححه الألباني في صحيح أبي داوود رقم 2878 ]
عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان النبي – صلى الله عليه وسلم - إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له ) [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في السلسلة
الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق والصفات ، وجعل له القرآن خلقاً وامتن عليه بأفضل السمات ، ثم أثنى عليه قائلاً : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4 ]
والصلاة والسلام على من زكاه رب العالمين ، ومدحه في كتاب يتلى إلى يوم الدين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .
أما بعد / فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )
وكتب السيرة مليئة بمواقف إن دلت على شيء فإنما تدل على حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو أردنا سرد هذه المواقف لم تسعنا هذه الورقات القليلة لذا سنأخذ قطرة من فيض أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – التي تحلى بها في بعض مواقفه حتى نتأسى به - صلى الله عليه وسلم – امتثالاً لقول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [21 : الأحزاب ]
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ( أفلا أكون عبداً شكور ) [متفق عليه ]
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) [ رواه الترمذي في سننه وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم 3895 ].
و كان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: ( يا عائش )، ويقول لها: ( يا حميراء ) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: ( يا ابنة الصديق ) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( خرجت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك ) . [رواه أبو داوود في سننه وصححه الألباني في صحيح أبي داوود رقم 2878 ]
عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان النبي – صلى الله عليه وسلم - إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له ) [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني في السلسلة
الحب الضائع- General Supervisor
-
عدد الرسائل : 211
العمر : 39
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : فاين
الـنقآط : 5791
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: وإنك لعلى خلق عظيم, ياحبيبي يارسول الله
تسلم ايدك موضوع جميل جدا لانة عن سيدنا محمد علية الصلاة والسلام
بووووكي- Former Supervisor
-
عدد الرسائل : 104
المزاج : هادى رومانسى
الـنقآط : 5939
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
مواضيع مماثلة
» فداك نفسي يارسول الله
» وفاء عظيم ليس لة حدود
» حبيب الله (صلى الله عليه وسلم)
» الله على حبك انت .. نـغمه
» قصة آدم عليه السلام
» وفاء عظيم ليس لة حدود
» حبيب الله (صلى الله عليه وسلم)
» الله على حبك انت .. نـغمه
» قصة آدم عليه السلام
mỲ-ÐЯĘДm :: إسـلآمـيآتـ :: إلـتطلع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى